Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Risalah as Sijziy ila Ahl Zubayd- Detail Buku
Halaman Ke : 189
Jumlah yang dimuat : 322

المعتزلة١ أو يكون المراد به ظاهره وأن الله تعالى إذا أراد إنجاز شيء قال له كن. على الحقيقة فيكون.

وقد اتفق الأشعري معنا على أنه على ظاهره لا بمعنى التكوين٢ واستدل على نفي الخلق عن القرآن لما رد على المعتزلة بقوله: (كن) فإن ثبت على أنه على ظاهره فهو حرفان وانتقض مذهبه. وإن قال: إنه ليس بحرف البتة صار بمعنى التكوين، ولم يبق بينه وبين المعتزلة فرق.

وأيضاً فلو كان الكلام غير حرف، وكانت الحروف عبارة عنه لم يكن بد٣ من أن يحكم لتلك العبارة بحكم إما أن يكون الله أحدثها في صدر، أو لوح، أو أنطق بها بعض عبيده فتكون منسوبة إليه.

(فيلزم) ٤ الأشعري أو من قال بقوله أن يفصح بما عنده في السور


١ قال القاضي عبد الجبار: (وإن الصحيح في هذا الباب إنما يحدث ما يحدثه بكونه قادراً على ما نقوله) (شرح الأصول الخمسة ٥٦٣) .
٢ انظر: (الإبانة ٦٥ –٦٦) . وقال في: كتاب اللمع ص٣٤: "فإن قال قائل: ما أنكرتم أن يكون معنى قوله تعالى: {أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} أي نكونه فيكون من غير أن يقول له في الحقيقة شيئاً، قيل له: قال الله تعالى: {إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} ، فلو جاز لقائل أن يقول لم يكن الله تعالى قائلاً لشيء في الحقيقة "كن" وإنما المعنى أن نكونه فيكون، لجاز لزاعم أن يزعم أن الله تعالى لا يريد شيئا.. وإنما معنى (أردناه) فعلناه من غير أن تكون إرادة على وجه من الوجوه ..."
٣ في الأصل: (مد) وهو تحريف.
٤ في الأصل: (فليزم)


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?