Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Risalah as Sijziy ila Ahl Zubayd Halaman 274 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Risalah as Sijziy ila Ahl Zubayd- Detail Buku
Halaman Ke : 274
Jumlah yang dimuat : 322

وكل من زعم أن الإيمان قول مفرد، أو قول ومعرفة، أو قول وتصديق، أو معرفة مجردة، أو تصديق مفرد، أو أنه لا يزيد ولا ينقص، فهو مرجيء١ وبعضهم٢ جهمي.

وكل من يبغض أبا بكر وعمر (وعثمان) ٣ رضي الله عنهم أو واحداً منهم، وأنكر إمامته وتقدمه وفضله فهو رافضي٤.


١ الإرجاء: هو التأخير، يقال: أرجيته وأرجأته إذا أخرته.
وسميت المرجئة بذلك لأنهم أخروا الأعمال عن الإيمان، وقالوا: لا تضر مع الإيمان معصية ولا ينفع مع الكفر طاعة.
انظر: (الملل والنحل ١/١٣٩) وهم عند صاحب الملل أربعة أصناف:
١- مرجئة الخوارج.
٢- مرجئة القدرية.
٣- مرجئة الجبرية.
٤- المرجئة الخالصة
في حين جعلهم البغدادي ثلاثة أصناف ولم يذكر منهم (مرجئة الخوارج) . انظر (الملل ١/١٣٩) و (الفرق ٢٠٢) .
وأول من أثر عنه القول بالإرجاء في الإيمان غيلان الدمشقي المقتول بعد عام ١٠٥هـ كما قال الشهرستاني. انظر: الملل ١/١٣٩.
٢ وهو من قال إن الإيمان هو المعرفة المجردة فإن هذا قول جهم بن صفوان ت (١٢٨هـ) . انظر: (الملل والنحل ١/٨٨ و (الفرق ٢١١) .
٣ في الأصل: (عمان) وهو تحريف واضح.
٤ وإنما سمي الرافضة بذلك لرفضهم إمامة أبي بكر وعمر كما يقول الأشعري (المقالات ١/٨٩) ويذكر الرازي قصة تسميتهم بذلك فيقول: (إنما سموا بالروافض لأن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنهم خرج على هشام بن عبد الملك فطعن عسكره في أبي بكر فمنعهم من ذلك، فرفضوه ولم يبق معه إلا مائتا فارس، فقال لهم- أي زيد بن عليّ – رفضتموني قالوا: نعم فبقي عليهم هذا الاسم. (اعتقادات فرق المسلمين والمشركين ٥٢) .
وقد سئل إمام أهل السنة الإمام أحمد، عن الرافضة من هم فقال: هم ((الذين يسبون أو يشتمون أبا بكر وعمر)) (السنة لعبد الله بن أحمد ١٩٢) .
وقال في ((عقيدة أهل السنة)) : وأما الرافضة: (فقد أجمع من أدركنا من أهل العلم أنهم قالوا: إن عليّ بن أبي طالب أفضل من أبي بكر الصديق وإن إسلام علي كان
أقدم من إسلام أبي بكر) . (شذرات البلاتين ٨١) .
فمبدأ الرافضة إذن يدور على أمرين الأول: الغلو في عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه. والثاني: الطعن في أصحاب رسول الله وبالأخص أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.
وترجع الجذور التاريخية لهذين المبدأين إلى زمن اليهودي عبد الله بن سبأ الذي يعتبر أول من ابتدع الغلو في عليّ رضي الله عنه والطعن في أبي بكر وعمر. لذا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: وأصل الرفض: من المنافقين والزنادقة. فإنه ابتدعه ابن سبأ الزنديق وأظهر الغلو في عليّ بدعوى الإمامة والنص، وادعى العصمة له. انظر: (الفتاوى ٤/٤٣٥) .
بل بلغ من غلوه فيه أن زعم أنه نبي ثم إله، وتبعه على ذلك قوم فلما بلغ ذلك عليا أنكر عليهم وأمر بإحراقهم، ونفى ابن سبأ إلى المدائن. انظر: الفرق ٢١، ٢٣٣، الملل ١/١٧٤.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?