Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Risalah as Sijziy ila Ahl Zubayd Halaman 287 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Risalah as Sijziy ila Ahl Zubayd- Detail Buku
Halaman Ke : 287
Jumlah yang dimuat : 322

فمنهم من أظهر ذلك وعرف به، ومنهم المنكرأنه منهم في الظاهر، وهويعضدهم في الباطن، ويثني عليهم في الباطن، يرضى لنفسه بالكذب والنفاق.

ويتعلق قوم من المغاربة علينا بأن أبا محمد بن أبي زيد١ وأبا الحسن (القابسي) ٢ قالا: إن الأشعري إمام٣ وإذا بان صحة حكايتهم / (٥١/ب) عن


١ وهو: أبو محمد عبد الله بن أبي زيد، واسم أبي زيد عبد الرحمن، وهو إمام المالكية في وقته، كان يلقب بمالك الصغير، فهو جامع مذهب مالك وشارح أقواله ... وله تصانيف كثيرة منها (الرسالة) وله (رسالة النهي عن الجدل) ورسالة في الرد على القدرية، ورسالة في (أصول التوحيد) توفي رحمه الله سنة ٣٨٦، وانظر ترجمته في: الديباج المذهب ١/٤٢٧-٤٣٠ وترتيب المدارك ٢/٤٩٢-٤٩٧. وتاريخ التراث لسزكين ٢/١٥٤.
٢ في الأصل (القلانسي) وهو تحريف.
وهو أبو الحسن عليّ بن محمد بن خلف المعافري المعروف بابن القابسي، كان علامة المغرب في وقته إماما في علم الحديث متونه وأسانيده وجميع ما يتعلق به وصنف ((ملخص الموطأ) وأحكام الديانة، و (المنقذ من شبه التأويل) .
وكانت ولادته سنة أربع وعشرين وثلاثمائة ووفاته سنة ثلاث وأربعمائة بمدينة القيروان، وقد بلغ الثمانين أو نحوها.
انظر: ترجمته في: (ترتيب المدارك ٢/٦١٦) و (وفيات الأعيان ٣/٣٢٠) و (التذكرة ٣/١٠٧٩) و (اللباب ٣/٥) و (الرسالة المستطرفة ١٢) وشذرات الذهب ٣/١٦٨) و (تاريخ التراث لسزكين ٢/١٦٢) و (تاريخ الأدب العربي بروكلمان ٣/٢١٧) .
٣ ذكر ابن عساكر: لأبي محمد بن أبي زيد: رسالة كتبها جواباً لعليّ بن أحمد البغدادي المعتزلي قال فيها: (هو يعني الأشعري – رجل مشهور أنه يرد على أهل البدع وعلى القدرية والجهمية، متمسك بالسنة)
انظر: تبيين كذب المفترى ١٢٢-١٢٣.
وذكر ابن عساكر أيضاً عن محمد بن موسى بن عمار الكلاعي المايرقي: أن لأبي
الحسن القابسي رسالة في أبي الحسن الأشعري رحمه الله أحسن الثناء عليه وذكر فضله وإمامته.
وقال ابن عساكر: قرأت بخط بعض أهل العلم بالفقه والحديث من أهل الأندلس ... في جواب سؤال سئل عنه أبو الحسن عليّ الفقيه القيرواني المعروف بابن القابسي وهو من كبار أئمة المالكية بالمغرب سأله عنه بعض أهل تونس من بلاد المغرب فكان في جوابه له أن قال: ((واعلموا أن أبا الحسن الأشعري رضي الله عنه لم يات من هذا الأمر يعني الكلام إلا ما أراد به إيضاح السنن والتثبيت عليها ودفع الشبه عنها فهمه من فهمه بفضل الله عليه وخفي عمن خفي بقسم الله وما أبو الحسن الأشعري إلا واحد من جملة القائمين بنصر الحق ما سمعنا من أهل الإنصاف من يؤخره عن رتبته تلك ولا من يؤثر عليه في عصره غيره ومن بعده من أهل الحق سلكوا سبيله في القيام بأمر الله غز وجل والذب عن دينه حسب اجتهادهم قال وأما قولكم وإن كان التوحيد لا يتم إلا بمقالة الأشعري فهذا يدل على أنكم فهمتم أن الأشعري قال في التوحيد قولاً خرج به عن أهل الحق فإن كان قد نسب هذا المعنى عندكم إلى الأشعري فقد أبطل من قال ذلك عليه، لقد مات الأشعري رضي الله عنه يوم مات وأهل السنة باكون عليه وأهل البدع مستريحون منه، فما عرفه من وصفه بغير هذا)) .المصدر السابق ١٢٢-١٢٣.
وقال ابن فرحون في ترجمة الأشعري: ((وكان أبو الحسن القابسي يثني عليه وله رسالة في ذكره لمن سأله عن مذهبه فيه أثنى عليه وأنصف وأثنى عليه أبو محمد بن أبي زيد وغيره من أئمة المسلمين)) . الديباج المذهب ٢/٩٤-٩٦.
ولم أجد أيا من الرسالتين، ولم أطلع على من ذكرهما غير من ذكرت سوى السبكي نقلاً عن ابن عساكر. انظر: طبقات الشافعية ٢/٢٥٦.
ولعل هذه الرسالة هي ما ورد في ثبت مؤلفات أبي محمد باسم (مناقضة رسالة البغدادي المعتزلي) انظر: المدارك ٢/ ٤٩٤، وما ذكر من ثنائهما على أبي لالحسن الأشعري. غير مستبعد سيما وقد نقله عنهما من ذكرت، وإنما أثنوا عليه لموافقته السنة وانتصاره لمذهب السلف وذبه عن الحق ورده على المعتزلة وتفنيده لباطلهم ومقارعته لحججهم، وذلك أمر مشهور عنه رحمه الله مدون في كتبه، لا ينكر فضله، ولا يغمط حقه.
فكل من أحب الأشعري وأثنى عليه أو انتصر له من أهل العلم المعروفين بالاتباع فإنما يحبه ويثني عليه إما لموافقته لأهل السنة والحديث، وإما لرده على من خالف السنة والحديث وبيانه تناقض حججهم أو لكلا الأمرين.
ومن تكلم فيه أو ذمه من أهل العلم، فإنما تكلم فيه بقدر مخالفته للسنة، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ((ومن تُكُلِّم فيه من العلماء والأمراء وغيرهم إنما تكلم فيه أهل الإيمان لمخالفته السنة والشريعة – قال – وبهذا ذم السلف والأئمة: أهل الكلام والمتكلمين الصفاتيه، كابن كرام، وابن كلاب، والأشعري، وما تكلم فيه من تكلم من أعيان الأمة وأئمتها المقبولين فيها من جميع طوائف الفقهاء، وأهل الحديث والصوفية إلا بما يقولون أنهم خالفوا فيه السنة والحديث لخفائه عليهم، أو إعراضهم عنه، أو لاقتضاء أصل قياس – مهدوة – رد ذلك كما يقع نحو ذلك في المسائل العلمية – قال- فإن مخالفة المسلم الصحيح الإيمان النص إنما يكون لعدم علمه به أو لاعتقاده صحة ما عارضه)) . انظر: الفتاوى ٤/١٤-١٥.
ومعلوم أن أبا الحسن الأشعري رحمه الله كان من كبار المعتزلة ومتكلميهم، ثم سلك طريقة ابن كلاب، ثم انتقل إلى مذهب أهل السنة فكان كما يقول ابن تيمية له خبرة مفصلة بالكلام مجملة بالحديث، انظر: درء التعارض ٧/٤٦٢.
لذا وقع في كلامه ما أنكره عليه بعض أهل العلم، فلم يكن في جميع مذهبه وآرائه على السنة المحضة بل كان له من الانتصار للسنة والموافقة للحديث وأهله ما حمد لأجله، ووقع في قوله من المخالفة ما ذم لأجله أيضا. وذلك كقوله في مسألة قيام الأفعال الاختيارية بذاته تعالى مثل كونه يتكلم بمشيئته سبحانه وتعالى، فإن الأشعري مع إثباته لكلام الله سبحانه وأنه غير مخلوق إلا أنه نقل عنه أن كلامه معنى واحد قائم بذاته لا يتعلق بمشيئة. انظر أيضا: الفتاوى ١٣/١٣١.
وربما كان حمل ما ورد عنه من ذلك على أن ذلك قوله قبل أن ينتقل إلى مذهب السلف أولى.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?