Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Luma' al Adilah fii Qawaid 'Aqaid Ahlus Sunnah- Detail Buku
Halaman Ke : 3
Jumlah yang dimuat : 46

فَكَذَلِك الْعَالم بجواهره وأعراضه وأجزائه وأبعاضه دلَالَة دَالَّة على وجود الرب سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى

فَإِن قيل مَا حد الْجَوْهَر وَمَا حَقِيقَة الْعرض

قُلْنَا الْجَوْهَر قد ذكرت لَهُ حدودا شَتَّى غير أَنا نقتصر على ثَلَاثَة مِنْهَا فَنَقُول الْجَوْهَر المتحيز

وَقيل الْجَوْهَر مَاله حجم

وَقيل الْجَوْهَر مَا يقبل الْعرض

فَأَما الْعرض فقد قيل مَا يقوم بالجوهر

وَقيل مَا يطْرَأ على الْجَوَاهِر كالألوان والطعوم والروائح والعلوم وَالْقدر والإرادات الْحَادِثَة وأضدادها والحياة وَالْمَوْت

وَقيل الْعرض مَا يَسْتَحِيل عَلَيْهِ الْبَقَاء

ثمَّ أعلم أَن الْمَوْجُود يَنْقَسِم إِلَى قديم وحادث

فالقديم هُوَ الْمَوْجُود الَّذِي لَا أول لوُجُوده

والحادث هُوَ الْمَوْجُود الَّذِي لَهُ أول

فَإِن قيل مَا الدَّلِيل على حُدُوث الْعَالم

قُلْنَا الدَّلِيل عَلَيْهِ أَن أجرام الْعَالم وأجسامها لَا تَخْلُو عَن الْأَعْرَاض الْحَادِثَة وَمَا لَا يَخْلُو عَن الْحَادِث حَادث


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?