Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Fadhaaih al Baathiniyah- Detail Buku
Halaman Ke : 113
Jumlah yang dimuat : 226

الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ ظَاهرا بِنَفسِهِ وأشياعه مبرزا لِلْقِتَالِ مترددا فِي الأقطار مظْهرا للدعوة على مَلأ من النَّاس غير محتجب وَلَا متسستر ثمَّ كَانَ يظْهر المعجزات الخارقة للْعَادَة فانتشرت دَعوته لانتشار خُرُوجه ومقاتلته وانتتشار وجوده وَلَيْسَ الْآن فِي صَاحبكُم كَذَلِك نعم تَوَاتر وجوده وترشحه مَعَ آبَائِهِ للخلافة ودواعهم انهم اولى بهَا من غَيرهم اما دَعْوَاهُ وَدَعوى من سبق من آبَائِهِ الْعِصْمَة على الْمعاصِي وَعَن الْخَطَأ والزلل والسهو وَمَعْرِفَة الْحق فِي جَمِيع اسرار العقليات والشرعيات فَلم يظْهر ذَلِك لنا بل لم تظهر دَعْوَاهُ الْعلم اصلا بفن من الْفُنُون كالفقه اَوْ الْكَلَام اَوْ الفلسفة على الْوَجْه الَّذِي يَدعِيهِ آحَاد الْعلمَاء فِي الْبِلَاد فَكيف ظَهرت دَعْوَاهُ معرفَة اسرار النُّبُوَّة والاطلاع على عُلُوم الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَهَذَا مَا تواطأ على اختراعه توصلا الى اسْتِدْرَاج المستجيب وخداعه

هَذَا تَمام الرَّد عَلَيْهِم فيالمقدمات تَفْصِيلًا مَعَ أَن فِي الْمنْهَج الأول المنطوي على الرَّد عيهم جملَة كَافِيَة ومقنعا وَلم يبْق الا القَوْل فِي إِفْسَاد أدلتهم الْمَذْكُورَة لابطال النّظر ٢

أما الدّلَالَة الأولى وَهِي قَوْلهم من صدق عقله فقد كذبه اذ صدق عقل خصم ٢ هـ وخصمه يُصَرح بتكذيبه فَنَقُول هَذَا تخييل بَاطِل من وُجُوه الاول الْمُعَارضَة بمثال وَهُوَ أَنا نقُول نَحن صدقنا الْعُقُول فِي نظرياتها وانتم صدقتموها فِي ضرورياتها وخصومكم من السوفسطائية يكذبونكم فِيهَا فَإِن إقتضى ذَلِك لُزُوم الِاعْتِرَاف بكذب الْعُلُوم الضرورية لزمنا من خلافكم الِاعْتِرَاف بكذب الْعُلُوم النظرية فان الْعقل إِن صدق


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?