فتستقبله النار فمن استطاع منكم أن يقي وجهه النار ولو بشق تمرة فليفعل " ١.

٧٥- وروى جابر٢ بن عبد الله قال: لما قتل عبد الله٣ بن عمرو بن حرام قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: يا جابر ألا أخبرك ما قال الله لأبيك قال بلى، قال وما كلم الله أحداً إلا من وراء حجاب وكلم أباك كفاحاً٤ قال يا عبد الله تمن علي أعطك قال يا رب تحييني فأقتل فيك ثانية، قال إنه سبق مني أنهم إليها٥ لا يرجعون قال فأبلغ من ورائي فأنزل الله عز وجل: {وَلا تَحْسَبَنَّ

١ الحديث رواه البخاري في الزكاة، باب الصدقة قبل الرد ٣/٣٣٠ رقم ١٤١٣، وفي المناقب ٦/٧٠٦ رقم ٣٥٩٥، وفي الرقاق ١١/٤٠٨ رقم ٦٥٣٩، وفي التوحيد ١٣/٤٣٣ رقم ٧٤٤٣، و٤٨٢ رقم٧٥١٢، باب كلام الرب عزوجل يوم القيامة مع الأنبياء وغيرهم، وأخرجه مسلم رقم "١٠١٧" في الزكاة ٢/٧٠٣-٧٠٤، باب الحث على الصدقة ولو بشق تمره، والترمذي رقم ٢٤١٥ في صفة القيامة باب في القيامة، وأخرجه أحمد في السنة ٤٣،٤٤، وفي المسند ٤/٢٥٦،٣٧٧، وابن خزيمة ١٤٩،١٥٠، وابن ماجه رقم "١٨٥" و١٨٤٣، والآجري ٢٦٩، ٢٧٠، والبيهقي في الأسماء ص ٢٨٣، والطبراني في الصغير ٢/١٣٦ رقم ٩١٧، والروض الداني "٥٣" ط ١، والدارمي في الرد على الجهمية ص ١٥١ رقم ٣١٨.
٢ في "ع" جرير وهو خطأ.
٣ في "ع" عمرو بن عبد الله بن حرام وعليه إشارة وهو خطأ أيضاً.
٤ كفاحاً: أي مواجهه ليس بينهما حجاب ولا رسول "النهاية ٤/١٨٥".
٥ ساقطة من "ع".