Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Baits 'ala Inkar al Bida' wa al Hawadits- Detail Buku
Halaman Ke : 21
Jumlah yang dimuat : 109

فَإِن الله تَعَالَى لَا يعاقبنا على طَاعَة قد أمرنَا بهَا وحثنا عَلَيْهَا أَو ندبنا الى الأستكثار مِنْهَا وَهَذَا مثل صلَاتهم فِي الْأَوْقَات المكروهه للصَّلَاة وَهِي خَمْسَة أَوْقَات أَو سِتَّة عِنْد الْفُقَهَاء ثَبت نهي الشَّرْع عَن الصَّلَاة فِيهَا وكصومهم فِي الْأَيَّام الْمنْهِي عَن الصَّوْم فِيهَا كَصَوْم الْعِيد وَيَوْم الشَّك وَأَيَّام منى التَّشْرِيق وكوصالهم فِي الصّيام الَّذِي هُوَ من خَصَائِص الْمُصْطَفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد اشْتَدَّ نكيره صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على من تعاطى ذَلِك فَهَؤُلَاءِ وأمثالهم يَتَقَرَّبُون الى الله بِمَا لم يشرعه بل نهى عَنهُ {وَإِذا قيل لَهُم لَا تفسدوا فِي الأَرْض قَالُوا إِنَّمَا نَحن مصلحون أَلا إِنَّهُم هم المفسدون وَلَكِن لَا يَشْعُرُونَ} سُورَة الْبَقَرَة آيَة ١١ ١٢

وَمَا أحسن مَا قَالَ ولي الله أَبُو سُفْيَان الدَّارَانِي رَحمَه الله تَعَالَى لَيْسَ لمن ألهم شَيْئا من الْخيرَات أَن يعْمل بِهِ حَتَّى يسمعهُ من الْأَثر فَإِذا سَمعه من الْأَثر عمل بِهِ رَحمَه الله حِين وَافق مَا فِي قلبه وَقَالَ أَيْضا رَحمَه الله تَعَالَى رُبمَا يَقع فِي قلبِي النُّكْتَة من نكت الْقَوْم أَيَّامًا فَلَا أقبلها إِلَّا بِشَاهِدين عَدْلَيْنِ الْكتاب وَالسّنة وَقَالَ الإِمَام أَبُو حَامِد العزالي رَحْمَة الله فِي كتاب الْأَحْيَاء من توجه عَلَيْهِ رد وديعه فِي الْحَال فَقَامَ وَتحرم بِالصَّلَاةِ الَّتِي هِيَ أقرب الى الله تَعَالَى عصى بِهِ فَلَا يَكْفِي فِي كَون الشَّخْص مُطيعًا كَون فعله من جنس الطَّاعَات مَا لم يراع فِيهِ الْوَقْت وَالشّرط وَالتَّرْتِيب واغتر بعض الْجُهَّال المتعلمين مِنْهُم بقوله {واسجد واقترب} سُورَة العلق آيَة ١٩ وَظن أَن هَذَا يَقْتَضِي عُمُوم السُّجُود فِي جَمِيع الْأَوْقَات وَأَن كل سُجُود على الْإِطْلَاق يحصل بِهِ التَّقَرُّب من الله تَعَالَى وَهُوَ قرب الْكَرَامَة واتعضد بِمَا جَاءَ قبل ذَلِك من التَّعَجُّب والآنكار فِي قَوْله تَعَالَى {أَرَأَيْت الَّذِي ينْهَى عبدا إِذا صلى} سُورَة العلق آيَة ٩ ١٠ وغفل عَن السُّجُود المقرب الى الله تَعَالَى هُوَ السُّجُود الْمَأْذُون فِيهِ وَهُوَ الْمَشْرُوع لَا كل سُجُود من حَيْثُ الصُّورَة والأنكار وَقع فِي الْآيَة وَوَقع على مَا يُنْهِي عَن الصَّلَاة الْمَأْذُون فِيهَا وَهِي المشروعه فَتلك لَا يَنْبَغِي لأحد أَن ينْهَى عَنْهَا


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?