Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Baits 'ala Inkar al Bida' wa al Hawadits- Detail Buku
Halaman Ke : 70
Jumlah yang dimuat : 109

قلت وَلَو كَانَ الشَّيْخ جعل الْخمس الْمشَار اليها فِي هَذِه الْخمس لَكَانَ لَهُ مَأْخَذ من هَذَا الحَدِيث وَأما لَيْلَة سبع وَعشْرين من رَمَضَان فإحياؤها مُسْتَحبّ كَسَائِر ليَالِي الْعشْر الْأَوَاخِر وَقد صحت الْأَحَادِيث فِي ذَلِك وَلَكِن يبْقى تعْيين هَذِه اللَّيَالِي من بَين ليَالِي الْعشْر فَإِنَّهُ مشْعر بِنَوْع تَخْصِيص من الشَّارِع وَلَيْسَ كَذَلِك فَإِنَّهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حث على قيام ليَالِي رَمَضَان مُطلقًا وحث على التمَاس لَيْلَة الْقدر فِي جَمِيع اللَّيَالِي الْعشْر الْأَوَاخِر وَقَالَ أَيْضا التمسوها فِي كل وتر وَاخْتلفُوا فِي الْعدَد فَمنهمْ من عد أول الْعشْر من لَيْلَة الْحَادِي وَالْعِشْرين وَمِنْهُم من ابْتَدَأَ الْعدَد من لَيْلَة الثَّلَاثِينَ فأوتر كل قَول مِنْهُمَا أشفاع القَوْل الآخر فيقينا على إحْيَاء جَمِيع الْعشْر وَلم تتَعَيَّن لَيْلَة الْقدر فِي وَاحِدَة مِنْهَا وَإِنَّمَا حَاصِل مَا حاصر فِيهِ الْعلمَاء أَي اللَّيَالِي مِنْهَا أَرْجَى لأدلة وقفُوا عَلَيْهَا من خَارج وَقد فاوضته فِي سَبَب تعْيين لَيْلَة أول الْمحرم فَلم يزدني على كَونهَا أول السّنة فَلَمَّا أحدث هَذِه اللَّيَالِي قولا وفعلا على وَجه مشْعر بشعار ظَاهر موهم لِأَنَّهُ سنة وجاءه بعد ذَلِك السُّؤَال عَن صَلَاة الرغائب وتبطيلها لم ير إِبْطَالهَا صَوَابا وَذهب وهمه الى أَن فِي ذَلِك تكثيرا من الطَّاعَات والقربات وَنظر باشتغال الْعَامَّة بِهَذَا خير من تعطيلهم عَنهُ فَرُبمَا شغلوا أنفسهم بِمَا يُنَاقض ذَلِك من مَعْصِيّة وَغَيرهَا

وَهَذَا كَمَا يَفْعَله بعض من يتَعَمَّد الْكَذِب فِي شَهَادَته على هِلَال رَمَضَان شهر رَمَضَان فِي لَيْلَة آخر شعْبَان وَيَقُول تصويم النَّاس هَذَا الْيَوْم خير من تفريطهم فِيهِ وَغَابَ عَمَّا فِي شَهَادَة الزُّور من الأثم وَأَنَّهَا من الْكَبَائِر وسعيه فِي منع النَّاس عَمَّا أحل الله لَهُم ومحرم الْحَلَال كمحلل الْحَرَام كَمَا غَابَ عَن الشَّيْخ مَا فِي ذَلِك من الْمَفَاسِد من الْكَذِب على الله وَرَسُوله عَلَيْهِ السَّلَام وإغراء المبتدعين وتقوية شعارهم وَمَا اشاروا بِهِ وتكثير الْمَفَاسِد والمعاصي الَّتِي يجلبها الوقيد الْكثير فِي الْمَسَاجِد وَإِثْبَات أهل الفسوق وانتشار المؤذين فِي نواحي الْبَلَد ومساجدها يُؤْذونَ من يظفرون بِهِ أنواعا من الْأَذَى معروفه فِي لَيْلَة النّصْف من شعْبَان وَرب حَامِل فقه الى من هُوَ أفقه مِنْهُ وَلِهَذَا رجح أهل الْعلم الحَدِيث المتداول للفقهاء على غَيره وَقَالَ عبد الله بن هَاشم الطوسي وَغَيره أَنا كُنَّا عِنْد وَكِيع فَقَالَ


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?