وقال الله لموسى في التوراة: "أنا الله / (1/134/ب) إلهك فلا يكن لك إله غيري فلا تعبده ولا تسجد له ولا تشبهه بشيء مما في السماء ولا مما في الأرض ولا مما في البحار"1.
وقال الله تعالى في التوراة: "اعلم أني أنا الله وحدي وليس معي غيري، أنا أميت وأحيي وأنا أقسم وأبرئ، ولا ينجو أحد من يدي"2. وإفراد الباري بالوحدانية ونفي الشركاء في التوراة كثير جدّا.
وقال المسيح في إنجيل متّى: "لا صالح إلاّ الله الواحد"3.
وقال المسيح في إنجيل يوحنا ورفع بصره إلى فوق: "إلهي إن الحياة الدائمة تجب للناس إذا علموا أنك الواحد الحقّ الذي أرسلت المسيح"4.
وقال أيضاً في إنجيل متّى جواباً للشيطان - حين قال له اسجد لي وأعطيك جميع ما في العالم -: "أغرب عني يا شيطان، فإنه مكتوب للرّبّ إلهك اسجد وله وحده اعبد"5.
وقال في إنجيل يوحنا "إني ذاهب إلى إلهي وإلهكم"6.
وقال في إنجيل يوحنا أيضاً: "إني لم آت لأعمل بمشيئتي بل بمشيئة من أرسلني"7.
وقال في إنجيل مرقس: "إلهي إلهي لِمَ تركتني؟ "8.
وقال في إنجيل متِّى: "يا أبت إن أمكن صرف هذا الكأس عني فأصرها / (1/135/أ) لكن كما تشاء أنت لا كما أشاء أنا"9.
وقال مرقس في إنجيله: "سأل المسيح