يضاف إلى ما سبق ذكر اسم المؤلِّف على الصفحات الأولى لنسخ المخطوطة وتصريح المؤلِّف بتأليفه للكتاب في المقدمة.
3- موضوع الكتاب:
لقد بين المؤلِّف موضوع الكتاب بقوله في المقدمة: "كتاب تخجيل مَنْ حرَّف الإنجيل، يتضمن الرّدّ على النصارى واليهود من كتبهم التي بأيديهم"1.
قد تحدّث المؤلِّف في مقدمة كتابه عن عدّة أمور منها:
1- سبب تأليف الكتاب.
2-بيان منهجه في التأليف.
3- بيان بعض الفوائد التي اشتمل عليهاالكتاب ومنهافوائد دراسة الأديان.
4- بيان حكم قراءة كتب أهل الكتاب كالتوراة والأناجيل وغيرها.
أما موضوعات الكتاب فقد قسمها المؤلِّف في الأبواب الاتية:
الباب الأوّل: في كون المسيح عبداً من عبيد الله لقوله وفتواه:
وقد ذكر المؤلِّف فيه عشرين دليلاً على عبودية المسيح من أقواله وأفعاله في الأناجيل.
الباب الثاني: في إثبات نبوّة المسيح عليه السلام وتحقيق رسالته:
وقد صدّره ببيان ضلال اليهود والنصارى في أمر المسيح عليه السلام وأنّ في إثبات نبوّته وتحقيق رسالته ردّاً عليهم وإبطالاً لزعمهم، ثم ذكر اثنين وثلاثين دليلاً من معجزات المسيح وأقواله وأفعاله الشاهدة بنبوّته من الأناجيل.