المسيح عليه السلام، ثم ردّ على فرقه منها وأبطل دعواها بأدلة عقلية ونقلية، ثم تناول بالرّدّ والإبطال عقيدة التّثليث عند النصارى.
- الباب الثّامن: في الإبانة عن تناقض الأمانة:
حيث بيّن فيه بطلان ما يسمّيه النصارى بالأمانة بأدلة نقلية وعقلية وأنّها تناقض بعضها بعضاً وتخالفها من خمسة عشر وجهاً.
- الباب التّاسع: في إثبات الواضح المشهود من فضائح النصارى واليهود: وقد ذكر فيه ثلاثاًوتسعين فضيحة من فضائح اليهودوالنصارى مأخوذة من كتبهم المقدسة لديهم واعتقاداتهم الباطلة وعباداتهم المنحرفة.
- الباب العاشر: في البشائر الإلهية بالعزّة المحمّدية:
وقد قسمه المؤلِّف إلى قسمين:
الأوّل: ذكر فيه أربعاً وثمانين بشارة من البشارات الواردة في النبي صلى الله عليه وسلم من الكتاب المقدس عند اليهود والنصارى.
الثاني: ذكر فيه معجزات النبي صلى الله عليه وسلم ودلائل نبوّته وما أظهره الله على يد أصحابه وأمّته صلى الله عليه وسلم من الكرامات والآيات البيات.
أما خاتمة الكتاب فقد ناقش فيه ادعاء النصارى بأنه لا نبي بعد المسيح وبيّن تكذيب ما بأيديهم لدعواهم.
4- سبب تأليف الكتاب:
ذكر المؤلِّف في المقدمة أن سببين قد دفعاه إلى تأليف هذا الكتاب هما:
1- سؤال بعض أهل العلم له أن يؤلِّف كتاباً في الرّدّ على النصارى وبيان