قال والصحيح: أنها قراءة ابن عباس لأنه اختلف هو وعمرو بن العاص «1» فيها وترافعا إلى كعب الأحبار «2»، ولو كان عنده فيها رواية لاكتفى بها.
ووجه الجمع بين القراءتين: أن تلك العين حارة، وهي ذات حماة، فإن اجتماع الأمرين جائز غير ممتنع. وأما حديث أبي ذر فلفظه على ما رواه الترمذي وغيره قال:" دخلت المسجد حين غابت الشمس، والنبي- صلى الله عليه وسلم- «3» جالس. فقال النبي- صلى الله عليه وسلم- «4» «أتدري يا أبا ذر