إحداهما: أن حركة «1» الأفلاك متصلة متشابهة يستحيل أن يعرض لها البطء أو السرعة «2» أو الرجوع أو الانقطاع «3».
والثانية: اعتبار الرصد «4».
وقد قدح المحققون فيهما بما لا يسع هذا المكان ذكره «5». ومنه: أن حاصل الرصد: الاعتماد على أبصار الآحاد، والبصر لا يفيد اليقين لكثرة ما يعرض للبصر من الغلط، خصوصا مع البعد المفرط، وخبر الآحاد «6» إنما يفيد ظنا