Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al I'tiqad al Khalash min as Syak wa al Intiqad- Detail Buku
Halaman Ke : 246
Jumlah yang dimuat : 430

فصل (١٧)

ويجب اعتقاد أن عواقب العباد مبهمةٌ، لا يدري أحدٌ بم يُختمُ له، ولا يحكمون لواحدٍ بعينه أنه من أهل الجنة، ولا على واحدٍ (١) بعينه أنه من أهل النار (٢)؛ لأن ذلك مغيّبٌ عنهم لا يعرفون على ما يموت عليه الناس، أعلى إسلامٍ أم على كفرٍ؟ (٣) ولذلك (٤) يقولون: نحن مؤمنون إن شاء الله (٥) أي: نحن من المؤمنين الذين يُختم لهم بخيرٍ إن شاء الله (٦).


(١) في (ظ) و (ن): (أحدٍ).
(٢) قال الطحاوي - رحمه الله - في متن العقيدة الطحاوية (ص ١٥): (ولا ننزل أحداً منهم جنة ولا ناراً).
(٣) لأن حقيقة باطنه وما مات عليه لا نحيط به.
(٤) في (ظ) و (ن): (وكذلك).
(٥) هذه المسألة تسمى مسألة الاستثناء في الإيمان، وذلك أن يقول الرجل: أنا مؤمن إن شاء الله، وقد اختُلف فيها على ثلاثة أقوال: فمنهم من يوجبها، ومنهم من يحرمها، ومنهم من يجيزها باعتبار ويمنعها باعتبار، أي: يفصّل فيها حسب مقصد قائلها، وهذا أصح الأقوال، فإن أراد المستثني الشكَّ في أصل إيمانه منع من الاستثناء، وإن أراد أنه مؤمن من المؤمنين الذين وصفهم الله في كتابه بصفات الإيمان، أو أراد بالاستثناء عدم علمه بالعاقبة، أو استثنى تعليقاً للأمر بمشيئة الله لا شكّاً في إيمانه، فكل ذلك جائز.
انظر: شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز (٢/ ٤٩٤ - ٤٩٨).
(٦) من أول الفصل وإلى قوله: (... إن شاء الله) نقله المؤلف بتصرف من عقيدة السلف (ص ٢٨٦).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?