Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Ar Radd ala Man Qala bi Fana al Jannah wa an Naar- Detail Buku
Halaman Ke : 42
Jumlah yang dimuat : 80

هذا الحديث متداولاً بين هؤلاء العلماء الأئمة لا ينكرونه، وهؤلاء كانوا ينكرون على من خرج عن السنة (١) من الخوارج، والمعتزلة، والمرجئة، والجهمية.

وكان أحمد بن حنبل يقول: "أحاديث حماد بن سلمة هي الشجا (٢) في حلوق المبتدعة" (٣) .

فهؤلاء من أعظم أعلام السنة الذين ينكرون من البدع ما هو دون هذا لو كان هذا القول عندهم من البدع المخالفة للكتاب والسنة، والإجماع، كما يظنه طائفة من الناس.

وعبد بن حميد ذكر هذا في تفسير قوله تعالى: {لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَاباً} (٤) .

ليبين قول من قال: الأحقاب لها أمد ينفذ، ليست كالرزق الذي ماله من نفاذ، ولا ريب أنه من قال هذا القول، قول عمر، ومن نقله عنه، إنما أرادوا بذاك جنس أهل النار الذين هم أهلها.

فأما قوم أصيبوا بذنوب، فأولئك قد علم هؤلاء، وغيرهم، بخروجهم منه، وأنهم لا يلبثون فيها قدر رمل عالج، ولا قريبا من ذلك.

والحسن كان يروي حديث الشفاعة في أهل التوحيد، وقد ذكره


(١) ما بين القوسين أورده ابن القيم في كتابه "حادي الأرواح" ص ٣٤٦-٣٤٧، وعزاه لشيخ الإسلام.
(٢) الشجا هو "ما ينشب في الحلق من عظم وغيره" كالشوك "مختار الصحاح "ص٣٣٠"، وجاء مقابلة بهامش الأصل ما نصه معنى "الشجا" الشوك.
(٣) انظر ثناء الإمام أحمد على حماد بن سلمة في ترجمته في "سير أعلام النبلاء" للذهبي ٧/٤٥٠-٤٥٢.
(٤) سورة النبأ الآية ٢٣.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?