Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al I'lam bi maa fii Diin an Nashara min al Fasad wa al Awham- Detail Buku
Halaman Ke : 31
Jumlah yang dimuat : 442

المعتبرين فَإِن كنت اصطلحت مَعَ نَفسك على غير مَا تعارفه النظار خلست على شَيْء مِمَّا كَانَ عَلَيْهِ الْعلمَاء والأحبار فَتكلم باصطلاحك مَعَ نَفسك وَلَا تخاطب بِهِ أحدا من أَبنَاء جنسك وَلَا يظنّ ظان أَن هَذَا السَّائِل اراد بأسماء الْأَفْعَال الْأَسْمَاء الَّتِي لَا يُوجد الْفِعْل إِلَّا بهَا مثل الْعلم وَالْقُدْرَة والإرادة فَإِنَّهُ قد جعل من أَسمَاء الْأَفْعَال مَالا يُوجد بِهِ فعل كسميع وبصير وَغَيرهمَا مِمَّا ذكر وَفِيمَا أَحسب أَنه أَرَادَ هَذَا الْمَعْنى وَلم تساعده الْعبارَة فعنى وعنى

وَأما قَوْلك حَيّ لنفى ميت وَرب لنفى مربوب وإله لنفى مألوه فَكَلَام مَجْنُون معتوه فَإِنَّهُ إِن جَازَ أَن يكون حَيا من أَسمَاء السلوب والنفى فَمَا الْمَانِع من أَن يكون الْعلم من أَسمَاء السلوب فَإِنَّهُ مُمكن أَن يُقَال عَالم لنفى جَاهِل ومريد لنفى كَارِه وقادر لنفى عَاجز وَهَكَذَا يجْرِي فِي جَمِيع الصِّفَات والأسماء الَّتِي لَهَا نقائض وَذَلِكَ يُؤَدِّي إِلَى جهالات وَجحد المعقولات وَأَيْضًا فَإِن كَانَت الْحَيَاة سلبا فيستحيل أَن تكون شرطا للْعلم وَالْقُدْرَة والإرادة وَغَيرهَا وَكَونهَا شرطا لهَذِهِ الصِّفَات مَعْلُوم بِالضَّرُورَةِ والنفى لَا يكون شرطا وَلَا مَشْرُوطًا فِي مثل مَا نَحن فِيهِ

ثمَّ نقُول قَوْلك هَذَا مُخَالف لما تَقوله أقستكم هَذَا صَاحب كتاب الْحُرُوف يَقُول الْبَارِي تَعَالَى لم يزل حَيا بِرُوحِهِ وناطقا بكلمته فمهما قلت لم يزل حَيا وَلم يزل ناطقا أوجبت فِي نطقك لِحَيَاتِهِ ونطقه الأزلية وَهَذَا مِنْهُ تَصْرِيح بِأَن الْحَيَاة لَيست ترجع إِلَى نفى الْمَوْت ثمَّ قَالَ بعد ذَلِك بِكَلَام وروحه أعنى حَيَاته أقنوم خَاص كَامِل لم يزل وَسَيَأْتِي الْكَلَام مَعَه فِي هَذَا إِن شَاءَ الله تَعَالَى

وَأما قَوْلك رب لنفى مربوب فَقَوْل مختلط عقله مغلوب فَإِن الرب مَعْنَاهُ الْملك فَهُوَ من أَسمَاء الْإِضَافَة وَالْأَفْعَال وَأما الْإِلَه فَهُوَ من الْآلهَة وَهِي الْعِبَادَة فَهُوَ مألوه أَي معبود آلِهَة عبَادَة فَهُوَ من أَسمَاء الْأَفْعَال وَالْإِضَافَة

وَأما قَوْلك وكما أَنا قد فهمنا أَن نفس الْإِنْسَان لَا يقوم لَهَا فعل إِلَّا عَن ثَلَاثَة كَذَلِك فهمنا عَن خالقنا أَن تَدْبيره بِنَا عَن ثَلَاثَة فَقَوْل يدل على سوء نظرك وَقلة تثبتك وَذَلِكَ أَن مَفْهُوم مَا ذكرته فِي هَذَا


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?