Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al I'lam bi maa fii Diin an Nashara min al Fasad wa al Awham- Detail Buku
Halaman Ke : 338
Jumlah yang dimuat : 442

ابْن هيلانة فَإِنَّهُ لما رأى ملكه يخْتل ونظامه لَا يَسْتَقِيم وَلَا يتَحَصَّل بإختلاف رَعيته عَلَيْهِ وَقلة إنقيادهم إِلَيْهِ جمع وزراؤه وشاورهم فَاجْتمع رَأْيهمْ أَن يتعبد الْقَوْم بِطَلَب دم وَأَن يشرع لَهُم شَرِيعَة ينسبها للمسيح فَكتب لَهُم مَا بِأَيْدِيهِم من الْإِنْجِيل أَو أَكْثَره وتعبدهم بالصلوبية وَشرع لَهُم ترك الْخِتَان وَغير ذَلِك من الْأَحْكَام الَّتِي وافقته وَجَاءَت على اخْتِيَاره وأكد ذَلِك بمنامة رَآهَا ذكر فها أَمر الصَّلِيب فتم لَهُ مُرَاده فيهم وَخَبره مَعْرُوف عِنْدهم وَعند غَيرهم وَقد قدمت بعضه فِي بَاب النبوات أَيْضا

وَأما كَونهم يحكمون بآرائهم وأهوائهم فَيدل على ذَلِك مَا أودعوه كتب محافلهم وَمَا عَلَيْهِ الْآن مُعظم عَمَلهم وَمن طالع تِلْكَ الْكتب قضى من جهلهم وجرأتهم على الله كل عجب فَإِن قَالُوا إِنَّمَا نحكم بالمصالح وَهِي عندنَا أصل رَاجِح قُلْنَا لَهُم إِن كَانَت الْمصَالح عنْدكُمْ أصلا تعولون عَلَيْهِ وتسندون أحكامكم إِلَيْهِ فَمن الَّذِي أَصْلهَا لكم فَإِن كُنْتُم أصلتموها لأنفسكم فقد تحكمتم فِي الأَصْل وَالْفرع ثمَّ يلزمكم من هَذَا القَوْل الإستغناء عَن الشَّرَائِع وَأَن مَا شرع الله من الْأَحْكَام فِي التَّوْرَاة عَبث لَا معنى لَهُ وَلَا فَائِدَة إِذا فِي النّظر فِي الْمصَالح غنى عَنْهَا

وَإِن كَانَ الْأَنْبِيَاء شرعوا لكم أصل الْمصَالح فَلَا بُد من الإستدلال على ذَلِك من كَلَامهم وَإِذا لم تستدلوا على ذَلِك فدعواكم بَاطِلَة وحجتكم داحضة

ثمَّ نقُول لَهُم هَب أَن الْأَنْبِيَاء شرعوا لكم أصل الْمصَالح فَهَل شرعوا الْعَمَل بالمصالح كَيفَ مَا كَانَت الْمصلحَة مُطلقًا أَو عينوا لكم نوعا من الْمصَالح فَإِن كَانُوا قد عينوا فَيَنْبَغِي لكم أَلا تتعدوا مَا عين لكم الْأَنْبِيَاء فَمَا بالكم تسترسلون استرسال من يحكم بهواه وَلَا يخَاف الله وَلَا يخشاه وَإِن كَانُوا أطْلقُوا لكم القَوْل بالمصالح وَقَالُوا لكم مهما ظَهرت لكم مصلحَة كائنة مَا كَانَت فاعملوا بمقتضاها فَكَانَ يلْزم على هَذَا اسقاط كثير من أَحْكَام التَّوْرَاة بالمصالح والرأي كَمَا فعل بولش حَيْثُ قَالَ لَهُم هَل رَأَيْتُمْ سارحة تسرح من عِنْد رَبهَا وَلَا تخرج إِلَّا من حَيْثُ تُؤمر بِهِ قَالَ فَإِنِّي رَأَيْت الصُّبْح وَاللَّيْل وَالشَّمْس وَالْقَمَر والبروج إِنَّمَا تَجِيء من هَا هُنَا يَعْنِي الشرق وَمَا أوجب ذَلِك


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?