وتجدُ عامَّة هؤلاء الخارجين عن مناهج السَّلف من المتكلِّمة والمتصوِّفة يعترفُ بذلك إما عند الموت وإما قبل الموت, والحكاياتُ في هذا كثيرةٌ معروفة.
* هذا أبو الحسن الأشعريُّ نشأ في الاعتزال أربعين عامًا يناظرُ عليه، ثم رجع عن ذلك وصرَّح بتضليل المعتزلة وبالغ في الردِّ عليهم.
* وهذا أبو حامدٍ الغزالي مع فَرْطِ ذكائه وتألهه, ومعرفته بالكلام والفلسفة, وسلوكه طريقَ الزهد والرياضة والتصوُّف, رجع إلى طريقة أهل