ثَالِثاً: اسْمُ الكِتَابِ كَمَا وَرَدَ عِنْدَ الشُّرَّاحِ:
١ - قال ابن النَّاظم رحمه الله في شرحه (ص ٣): «فإنِّي ذاكرٌ في هذا الكتابِ أرجوزة والدِي رحمه الله في علمِ النحو، المسمَّاة بـ: (الخُلاصة)».
٢ - وقال ابن جابر الهُوَّاريُّ رحمه الله في شرحه (٢/ ب): «وهذه الألفيَّة خلاصةُ ما في أرجوزتِه الكبيرة المسمَّاة بـ (الكافية الشَّافية)، ولهذا سمَّى هذه: (الخُلاصَة)».
٣ - وقال الشَّاطبيُّ رحمه الله في شرحه المقاصد الشَّافية (١/ ٢): «وهي المسمَّاة بـ: (الخلاصة)».
٤ - وقال المَكوديُّ رحمه الله في شرحه (٢/ ٩٨١): «وإنما سُمِّيت خُلاصة بعد نظمِها؛ لكونه ذكرَ أنَّها جَمعتِ الخلاصَة من الكافيةِ».
وقد اقتصرتُ على هؤلاء؛ لأنهم نصُّوا على أنها تُسمَّى بهذا الاسمِ.
رَابِعاً: اسْمُ الكِتَابِ كَمَا وَرَدَ فِي بَعْضِ كُتُبِ التَّرَاجِمِ:
١ - «كتاب الخُلاصة» (١).
٢ - «الخلاصة الألفيَّة في النَّحو» (٢).
٣ - «الخلاصة الألفيَّة» (٣).
(١) انظر: تاريخ الإسلام (٥٠/ ١١٠)، وفوات الوفيات لابن شاكر الكتبي (٣/ ٤٠٨)، وبغية الوعاة (١/ ١٣١).
(٢) تاريخ ابن الوردي (٢/ ٢١٥).
(٣) البلغة للفيروزآبادي (ص ٢٧٠).