ص ٢٠٨: «ليس هذا موضع استقصاء الكلام في ذلك».
ص ٢٠٨: «تفصيل ليس هذا موضعه».
ص ٢٠٩: «ليس هذا موضعها».
ص ٢٧٥: «ليس هذا موضع استقصائه».
ص ٤٨٤: «فيه بحوث دقيقة ليس هذا موضعها».
ص ٥٥٥: «تحتمل بسطا عظيما ليس هذا موضعه».
القرينة الثامنة: كلامه في الكتاب على الأحاديث رواية ودراية هي عينها طريقة ابن تيمية، ودونك هذه الأمثلة:
قوله (ص ١١): «هذا الحديث بهذا اللفظ لا أصل له، ولا يُعرف في شيء من كتب الحديث والفقه المعتبرة».
وقوله (ص ٢٠٨): «وهذا اللفظ ليس هو مشهورًا في كتب الحديث، وأظنه قد روي من حديث أُبي بن كعب». قلت: وحديث أبيّ أخرجه أبو نعيم في «مسند أبي يحيى فراس» (ق ٩١ أ) والديلمي في الفردوس: (٢/ ٧٠).
وقوله (ص ٤٦٦): «اعلم بأن هذا الحديث بهذا اللفظ لا يعرف في كتاب معتمد من كتب الحديث».
وقوله (ص ٥٥٨ - ٥٥٩): «وهذا الحديث الذي ذكره لا أصل له، ولا يعرف في شيء من دواوين الحديث». وقال بعد ذلك: «وهذا الحديث ليس معزوًّا عزوًا يصح التمسك به، وأهل الحديث لا يعرفون له أصلًا، فلا يقبل».