شرحه:
وغضب الله على بني إسرائيل، كما عبدوا العجل الذي صنعه هارون.
وهذا في الكفر كالذي قبله.
ومما وقعوا فيه الدعاء على المسلمين وعلى ملوكهم وعلى كل من ليس منهم وعلى كل من يخرج من دينهم، ونصهم في ذلك:
«لا مشمادنم إل نني تعوه وخل هميم كريقع يوبيد وزحلوا ويبينوا وخل سونا نبئوا مهيره ككاريثو وملخوث ردون مهيرة تشبر وتخنيع بمهيده بيمو بروخ إنا أذني شو بر أيسيم ومخنيع زيربح.» (١)
شرحه:
الخارجون عن ديننا لا يكونون رجاء، وغير المعتقدين لديننا في طرفة عين يبادون، وجميع أعدائنا والباغين لنا في الحين يفنون، والمملكة القاهرة لنا اكسرها وأفنها في أياما يا إله، اكسر الأعداء وهرب الأوقاح.
هذه - أعزكم الله - صلاتهم التي بها يتعبدون، وعبادتهم التي بها يتقربون، ودعاؤهم الذي يظنون أنهم به للمسلمين يعنون ولأعدائهم كافة يبيدون. وهي عائدة عليهم بالذل والهوان والخزي واللعنة إلى يوم يبعثون، والى جهنم يحشرون.
ومن الفرائض الواجبة عليهم المنصوصة في توراتهم المبدلة إدخال الربا والغش على المسلمين، ونصهم في ذلك:
«لتحر تشيخ ولاحيخ لو تشيخ.» (٢)
شرحه:
للمسلم تربون ولأخيكم لا تربون.
وكذلك في توراتهم المبدلة أنهم لا يأكلون الطريف وأن الحكم فيه عندهم رميه للكلاب، ونصهم في ذلك:
«وبسر بشادي طريفة لوثو خيلو للكليب تشلخون أوثوا.» (٣)
(١) (بركة همينيم)
(٢) سفر التثنية ٢٣: ٢٠
(٣) سفر الخروج ٢٢: ٣١