تخريج الشاهد:
البيت من عينيَّة أبي ذؤيب الهذلي المشهورة، وهو من شواهد: الأشموني "٦٧٤/ ٢/ ٣٣١"، والعيني: ٣/ ٤٩٣، والمحتسب: ١/ ٧٦، وأمالي ابن الشجري: ١/ ٢٨١" وشرح المفصل: ٣/ ٣٣، والمقرب: ٤٦، وهمع الهوامع: ٢/ ٥٣، والدرر اللوامع: ٢/ ٦٨، والمفضليات: ٤٢١، وديوان الهذليين: ١/ ٢، والتصريح على التوضيح: ٢/ ٦١.
د- شرحنا المفردات الغريبة في الشاهد، والتي يعثر فهمها على الطالب.
هـ- شرحنا الشاهد الشعري شرحا موجزا، يفي بالغرض.
وأعربنا الشاهد إعرابا مفصلا، وموجزا في الوقت نفسه؛ لأن الدارس في هذا الكتاب، يملك القدرة التي تمكنه من فهم المراد، ولا سيما بعد أن يكون ألَمَّ بمبادئ النحو، وقواعد الإعراب.
ز- بيَّنَّا موطن الشاهد في البيت، ومن ثم وجه الاستشهاد، أو وجه الدلالة في البيت أو العلة التي لأجلها ساق المؤلف هذا البيت، على النحو التالي:
أودي بني وأعقبوني حسرة ... عند الرقاد وعبرة لا تقلعُ
الإعراب:
أودي: فعل ماضي مبني على الفتح المقدَّر على الألف.
بني: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الواو المنقلبة ياء، المدغمة في ياء المتكلم، نيابة عن الضمة؛ لأن جمع مذكر سالم، وياء المتكلم: في محل جر بالإضافة.
وأعقبوني: الواو عاطفة، أعقبوني: فعل ماضي مبني على الضم؛ لاتصاله بواو الجماعة، والواو: في محل رفع فاعل، والنون: للوقاية، والياء: في محل نصب مفعول به أول.
حسرة: مفعول به ثانٍ.