صفته وأخلاقه: كان ابن هشام يمتاز "بالتواضع والبر والشفقة ودماثة الخلق رقة القلب"١ فضلًا عن دينه، وعفته، وحسن سيرته، واستقامته، وكان إلى ذلك صبورا في طلب العلم مداوِما عليه حتى آخر حياته-كما أشرنا- ومن شعره في الصبر:
ومن يصطبرْ للعلم يظفرْ بنيلِهِ ... ومن يخطبِ الحسناءَ يصبرْ على البذلِ
ومن لا يذل النفس في طلب العُلا ... يسيرًا يَعِشْ دهرًا طويلًا أَخَا ذُل٢
آثاره:
لابن هشام مصنفات كثيرة، منها:
١- الإعراب عن قواعد الإعراب.
٢- الألغاز.
٣- أوضح المسالك إلى ألفية بن مالك.
٤- التذكرة.
٥- التحصيل والتفصيل لكتاب "التذييل والتكميل"
٦- الجامع الصغير.
٧- الجامع الكبير.
٨- رسالة في انتصاب "لُغَةً" وفَضْلًا"، وإعراب "خِلافًا" و"أيضًا" و"هَلُم جرا".
٩- رسالة في استعمال المنادى في تسع آيات من القرآن.
١٠- رفع الخصاصة عن قراء الخلاصة.
١١- الروضة الأدبية في شواهد علم العربية.
١٢- شذور الذهب.
١٣- شرح البردة.
١٤- شرح شذور الذهب.
١٥- شرح الشواهد الصغرى.
١٦- شرح الشواهد الكبرى.
١٧- شرح القصيدة اللغوية في المسائل النحوية.
١٨- شرح قطر الندى وبل الصدى.
١٩- شرح اللحمة لأبي حيان.
٢٠- عمدة الطالب في تحقيق صرف ابن الحاجب. ٢١- فوح الشذا في مسألة كذا.
٢٢- قطر الندى وبل الصدى.
٢٣- القواعد الصغرى.
٢٤- القواعد الكبرى.
٢٥- مختصر الانتصاف من الكشاف.
٢٦- المسائل السفرية في النحو.
٢٧- مغني اللبيب عن كتب الأعاريب.
٢٨- موقد الأذهان وموقظ الوسنان.
وفاته:
توفي ابن هشام -رحمه الله تعالى- ليلة الجمعة في الخامس من ذي القعدة سنة إحدى وستين وسبعمائة من الهجرة، الموافق سنة ١٣٦٠ من الميلاد٣، ورثاه ابن نباتة بقوله:
سقى ابن هشام في الثرى نوء رحمة ... يجر على مثواه ذيل غمام
سأروي له من سيرة المدح مسندًا ... فما زِلْتُ أروي سيرة ابن هشام٤
١ بغية الوعاة: ٢/ ٦٩
٢ بغية الوعاة: ٢/ ٦٩.
٣ المصدر نفسه.
٤ المصدر نفسه، ص٧٠.