Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Jahd al Qarihah fi Tajrid an Nashihah- Detail Buku
Halaman Ke : 102
Jumlah yang dimuat : 164

وكان يعقوب بن اسحق الكندي فيلسوف الإسلام في وقته- أعني الفيلسوف الذي في الإسلم، وإلا فليس الفلاسفة من المسلمين، كما قالوا لبعض أعيان القضاة الذين كانوا في زمان ابن سينا من فلاسفة الإسلام؟ فقال: ليس للإسلام فلاسفة- كان يعقوب يقول في أثناء كلامه العدم فقد وجود كذا وأنواع هذه الإضافات.

ومن وجد في بعض كلامه فصاحة أو بلاغة كما يوجد في بعض كلام ابن سينا وغيره، فلما استفاده من المسلمين من عقولهم وألسنتهم، وإلا فلو مشى على طريقة سلفه وأعرض عما تعلمه من المسلمين لكان عقله ولسانه يشبه عقولهم وألسنتهم.

وهم أكثر ما ينفقون على من لم يفهم ما يقولونه ويعظهم بالجهل والوهم، أو يفهم بعض ما يقولونه، أو أكثره، أو كله مع عدم تصوره في تلك الحال لحقيقة ما جاء به الرسول -صلى الله عليه وسلم- وما يعرف بالعقول السليمة، وما قاله له سائر العقلاء مناقضًا لما قالوه، وهو إنما وصل إلى منتهى أمرهم بعد كلفة ومشقة، واقترن بها حسن ظن فتورط من ضلالهم فيما لا يعلمه إلا الله ثم إن تداركه الله بعد ذلك كما أصاب كثيرًا من الفضلاء الذين أحسنوا بهم الظن ابتداء، ثم انكشف لهم من ضلالهم، ما أوجب رجوعهم عنهم، وتبرأهم منهم وردهم عليهم.

وضلالهم في الإلهيات ظاهر لأكثر الناس، ولهذا كفرهم فيها نظار


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?