Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Aqawil ats Tsiqaat fi Ta'wil al Asma wa as Shifat- Detail Buku
Halaman Ke : 27
Jumlah yang dimuat : 195

فمذهب السّلف فِي هَذَا وَنَحْوه أَنهم يَقُولُونَ صِفَات الله تَعَالَى لَا يطلع لَهَا على مَاهِيَّة وَإِنَّمَا تمر كَمَا جَاءَت

قَالَ شيخ الْإِسْلَام ابْن تَيْمِية مَذْهَب سلف الْأمة وأئمتها أَن يصفو الله بِمَا وصف الله بِهِ نَفسه وَبِمَا وَصفه بِهِ رَسُوله من غير تَحْرِيف وَلَا تَعْطِيل وَلَا تكييف وَلَا تَمْثِيل وَلَا يجوز نفي صِفَات الله الَّتِي وصف بهَا نَفسه وَلَا تمثيلها بِصِفَات المخلوقين

وَمذهب الْخلف قَالُوا الرَّحْمَة لُغَة رقة الْقلب وانعطافه وَذَلِكَ من الكيفيات التابعة للمزاج وَالله منزه عَنْهَا فَالْمُرَاد بهَا فِي حَقه تَعَالَى إِرَادَة الْخَيْر وَالْإِحْسَان إِلَى من يرحمه فَإِن أَسمَاء الله تَعَالَى تُؤْخَذ بِاعْتِبَار الغايات الَّتِي هِيَ أَفعَال دون المبادئ الَّتِي هِيَ انفعالات

وَالْغَضَب هيجان النَّفس لإِرَادَة الإنتقام أَو غليان دم الْقلب وَعند إِسْنَاده إِلَيْهِ تَعَالَى يُرَاد بِهِ غَايَته فَإِن كَانَ إِرَادَة الإنتقام من العَاصِي فَإِنَّهُ من صِفَات الذَّات وَإِن كَانَ إحلال الْعقُوبَة كَانَ من صِفَات الْفِعْل

وَالْحيَاء هُوَ انقباض النَّفس عَن الْقَبِيح مَخَافَة الذَّم واشتقاقه من الْحَيَاة فَإِنَّهُ انكسار يعتري الْقُوَّة الحيوانية فيردها عَن أفعالها وَإِذا وصف بِهِ البارئ تَعَالَى كَمَا فِي قَوْله {وَالله لَا يستحيي من الْحق} الْأَحْزَاب ٥٣ وكما فِي حَدِيث إِن ربكُم حييّ كريم يستحيي إِذا رفع العَبْد يَدَيْهِ إِلَيْهِ فَيَرُدهُمَا صفرا حَتَّى


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?