Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Aqawil ats Tsiqaat fi Ta'wil al Asma wa as Shifat- Detail Buku
Halaman Ke : 67
Jumlah yang dimuat : 195

الْأَوَّلين والآخرين أَن الطرائق الَّتِي سلكوها فِي أُمُور الربوبية بالأقيسة الَّتِي ضربوها لَا تُفْضِي بهم إِلَى الْعلم وَالْيَقِين فِي الْأُمُور الإلهية مثل تكلمهم بالجسم وَالْعرض فِي دلائلهم ومسائلهم ومقالة أساطين الفلسفة من الْأَوَائِل أَنهم قَالُوا الْعلم الإلهي لَا سَبِيل فِيهِ إِلَى الْيَقِين وَإِنَّمَا يتَكَلَّم فِيهِ بِالْأولَى والأحرى قَالَ وَلِهَذَا أتفق كل من خبر مقَالَة هَؤُلَاءِ المتفلسفة فِي الْعلم الإلهي أَن غالبه ظنون كَاذِبَة وأقيسة فَاسِدَة وَأَن الَّذِي فِيهِ من الْعلم وَالْحق قَلِيل انْتهى

هَذَا والفلاسفة هم أَرْبَاب النِّهَايَة فِي الْعُقُول لَكِن الْعُقُول إِذا لم تستند إِلَى الشَّرْع الْمَنْقُول وَقعت فِي الْحيرَة والضلالات وطرأت عَلَيْهَا الخيالات والإستبعادات لما جَاءَت بِهِ الرُّسُل وَلِهَذَا كَانَت الفلاسفة يَعْتَقِدُونَ أَن عِنْدهم من الْعُلُوم والمعارف مَا يستغنون بِهِ عَن علم الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام

قَالَ أَبُو حَيَّان وَكَانُوا إِذا سمعُوا بِوَحْي الله تَعَالَى دفعوه وصغروا علم الْأَنْبِيَاء بِالنِّسْبَةِ إِلَى علمهمْ

قَالَ وَلما سمع بقراط الْحَكِيم بمُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام قيل لَهُ لَو هَاجَرت إِلَيْهِ فَقَالَ نَحن قوم مهديون فَلَا حَاجَة بِنَا إِلَى من يهدينا

قلت وَهَذِه الْخصْلَة بِعَينهَا مَوْجُودَة فِي المتصوفة المتفلسفة


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?