Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : as Suyuf al Musyriqah wa Mukhtashar as Shawa-qi' al Muhriqah- Detail Buku
Halaman Ke : 179
Jumlah yang dimuat : 641

وعدم ذكر المباهاة به خاصة لا يدل على نفيها، لأن المراد بالعباد أصحابه - صلى الله عليه وسلم -، والغرض من ذكرها بيان فضلهم واختصاص عمر لفضيلة استحق بها المباهاة خاصة. والاختصاص بفضيلة لا يوجب التفضيل. ولأنه يحتمل أنه تعالى باهى به - صلى الله عليه وسلم - خاصة إلا أنه لم يذكره. ولأن الغرض من المباهاة إبداء فضل من أراد من المؤمنين للملأ الأعلى، وكان - صلى الله عليه وسلم - مستغن عن ذلك فإنهم كانوا يعرفونه بأنه كان أفضل الخليقة وأكرمهم عند الله تعالى.

وأقول: قد تقرر في الأصول أن المتكلم يكون خارجا عن عموم كلامه، وإلا لزم كونه تعالى مقدورا ومخلوقا بقوله سبحانه: {إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}، وقوله تعالى: {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ}، تعالى الله عن ذلك. على أن المباهاة به مرجعها إلى المباهاة بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، حيث إنه من أصحابه وأحد اتباعه.

الرابعة والسبعون: إنهم يقولون إن أهل السنة ينسبون إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ما يخل بعلو قدره، من ذلك ما رووا في كتبهم الصحيحة أن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أتى سباطة قوم فبال واقفا وتوضأ".

نقول نعم إنه - صلى الله عليه وسلم - فعل ذلك لضرورة دعته إليه، فقد أخرج الحاكم والبيهقي عن أبي هريرة أنه قال: "إنما بال قائما لجرح كان في مأبضه". ولأن كل ما يفعله فهو تشريع لجوازه. ولا قبح في البول قائما لا عقلا ولا عرفا.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?