وللشافعي رحمه الله تعالى أبيات تدل على مزيد محبته لأهل البيت وولائه، وقد نسبها إليه الشيعة واعترفوا بأنها له، وهذا كاف في إيرادها، منها:
يا أهل بيت رسول الله حبكم ... فرض من الله في القرآن أنزله
يكفيكم من عظيم الفخر أنكم ... من لم يصل عليكم لا صلاة له
ومنها:
إلام وحتى ومتى ... أعاتب في حب هذا الفتى
فهل زوجت فاطم غيره ... وفي غيره هل أتى هل أتى
ومنها:
قالوا ترفضت قلت كلا ... ما الرفض ديني ولا اعتقادي
لكن توليت من غير شك ... خير إمام وخير هادي
إن كان حب الوصي رفضا ... فإني أرفض العباد
ومنها:
يا رب بالقدم التي أوطأتها ... من قاب قوسين المحل الأعظما
وبحرمة القدم التي جعلت له ... كف المؤيد بالرسالة سلما
ثبت على متن الصراط تكرما ... قدمي وكن لي محسنا ومكرما
واجمعها ذخرا فمن كانا له ... أمن العذاب ولا يخاف جهنما
ومنها: