وَذَكَرَ «الحُمَيْدِيُّ»، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، (١) عَنْ مِسْعَرٍ: أَنَّ مَلَكَاً أُمِرَ أَنْ يَخْسِفَ بِقَرْيَةٍ. فَقَالَ: يَا رَبِّ، إِنَّ فِيْهَا فُلَانَاً الْعَابِدَ، فَأَوْحَى اللهُ إِلَيْهِ: (أَنْ بِهِ فَابْدَأَ؛ فَإنَّهُ لَمْ يَتَمَعَّرْ وَجْهُهُ فِيَّ سَاعَةً قَطُّ). (٢)

= قال ابن يونس: لم يذكروه بجرح. وذكره ابن حبان في «الثقات» وقال: ربما أخطأ. يُنظر: «الكنى» لمسلم (ص ١٩٤)، «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (٩/ ٢٦٨)، «الثقات» لابن حبان (٩/ ٢٧٢)، «الاستغناء في الكنى» لابن عبدالبر (٢/ ٩٨١)، «تاريخ دمشق» لابن عساكر (٦٥/ ٢٠٧)، «سير أعلام النبلاء» (٩/ ١٠٦).
روي بمعناه من حديث جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - مرفوعاً، أخرجه: الطبراني في «الأوسط» (٧/ ٣٣٦) (٧٦٦١)، والبيهقي في «الشعب» (١٠/ ٧٤) (٧١٨٩) بسندٍ ضعيف، تفرد به عبيد بن إسحاق العطار، عن عمار بن سيف، عن الأعمش ـ كما قاله الطبراني عقب الحديث ـ، وعُبيد وعمّار ضعيفان. وقد ضعف الحديث البيهقي في «الشعب» (١٠/ ٧٤).
ورواه البيهقي في «الشعب» (١٠/ ٧٤) (٧١٨٨) من قول مالك بن دينار، ثم قال: هذا هو المحفوظ من قول مالك بن دينار.
(١) في «الداء والدواء» ـ ط. عالم الفوائد ـ (ص ١٠٩)، ومصادر التخريج، زيادة «سفيان بن سعيد»: (قال سفيان بن عيينة: حدثني سفيان بن سعيد، عن مسعر).
(٢) الأثر من الإسرائيليات. ... =