. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وحديث رويفع بن ثابت، كما أخرجه: البزار في «البحر الزخار» (٦/ ٣٠٠ ـ ٣٠١) (٢٣١٦) قال: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَسَدِ بْنِ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِدْرِيسُ بْنُ يَحْيَى الْخَوْلَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ شِيَيْمِ بْنِ بَيْتَانَ، عَنْ شَيْبَانَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ رُوَيْفِعِ بْنِ ثَابِتٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ رَدَّتْهُ الطِّيَرَةُ عَنْ شَيْءٍ فَقَدْ قَارَفَ الشِّرْكَ». وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا يَرْوِيهِ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلَّا رُوَيْفِعُ بْنُ ثَابِتٍ وَحْدَهُ، وَشُيَيْمُ بْنُ بَيْتَانَ غَيْرُ مَشْهُورٍ، وَإِنَّمَا ذَكَرْنَا حَدِيثَهُ إِذْ كَانَ لَا يُرْوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - هَذَا الْكَلَامُ إِلَّا عَنْهُ وَقَدْ رَوَى غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ أَيْضاً.
سئل الإمام أبو حاتم الرازي عن هذا الحديث من طريق إدريس بن يحيى، به، فقال: هذا حديث منكر. «العلل» لابن أبي حاتم (٦/ ٩٣) (٢٣٤٧).
وأما ابن حجر فقال في «مختصر الزوائد» (١/ ٦٤١) (١١٦٠): إسناده حسن.
وحديث فضالة بن عبيد - رضي الله عنه - موقوفاً عليه، ولفظه: (من ردته الطيرة فقد قارف الشرك)، أخرجه: ابن وهب في «جامعه» (٢/ ٧٤٣) رقم (٦٥٦) (٦٥٧)، والذهبي في «سير أعلام النبلاء» (١٦/ ٥١٧) عن ابن لهيعة، عن عياش بن عباس، عن أبي الحصين، عن فضالة، موقوفاً.
و(٦٥٧) عن الليث بن سعد، عن عياش بن عباس، عن أبي عبدالرحمن الحبلي، عن فضالة بن عبيد، موقوفاً. وقد صحَّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (٣/ ٥٣) (١٠٦٥).