الثالث: تكلم على مسألة الغلو في الأفاضل. (ص ٢٠ - ٣٢).
الرابع: في تفريق الكوثري الأمة إلى حنفية وعامة المسلمين (ص ٣٣). ثم خلص إلى تحرير قاعدة التهمة (ص ٣٤ - ٤٤).
ثم دلف إلى عدة قواعد خلّط فيها الكوثري، ومع أنه لم يعنونها ــ سهوًا كما أظن ــ إلا أنها هي الباب الثاني من الكتاب، وما زال يشير إليها في مواضع عدة بالقواعد، ولذا فقد وضعت لها عنوانًا بين معكوفين هكذا:
الباب الثاني: في قواعد خلّط فيها الكوثري، وذكر فيه أربع قواعد:
١ - رمي الراوي بالكذب في غير الحديث النبوي (٤٥ - ٥٠).
٢ - التهمة بالكذب (ص ٥١ - ٦٢).
٣ - رواية المبتدع (ص ٦٣ - ٨٤).
٤ - قدح الساخط ومدح المحب (ص ٨٥ - ٩٦).
ويلاحظ هنا أن المؤلف قد ذكر جميع هذه القواعد في التنكيل، لكنه صرح بأنه أعادها هنا للحاجة إليها، قال (ص ٣٣): «فالنظر في شأنهم يتوقف على تحرير قاعدة التهمة، وقد كنت بسطته في التنكيل ثم دعت الحاجة إلى تلخيصه هنا». وكذلك في (ص ٣٨) وضرب عليها.
أما الرسالة الثانية ــ شكر الترحيب ــ: فقد بدأها المؤلف بمقدمة شرح فيها سبب تأليف التنكيل، وأنه لخص نموذجًا منه وطبعه، ثم رأى رسالة الكوثري في الرد عليها، ثم شرح ما وقع من ملاحظات على طبعة الطليعة في ثلاث نقاط.
وقد جعل الرسالة في بابين: