غربية، ولكنها من شجر الجنة بدليل قوله: (يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار).
وعلى القول الأول: يكاد صفاء زيتها يلمع كضوء النار، وإن لم تمسسه نار.
وعن أبي بن كعب: أن هذا لا يؤول على ظاهره، ولكنه كما قال الله، (مثل)، فنور الله: الإسلام، والمشكاة: صدر المؤمن، والزجاجة: قلبه، والمصباح فيه: الإيمان، والشجرة المباركة: شجرة البنوة.