بحيث لا يكاد يخلو منها تشبيب، وكلها مقبول معسول.
وهل بين قول امرئ القيس:
911 - تصد وتبدي عن أسيل وتتقي
... بناظرة من وحش وجرة، مطفل.
وقول عدي:
912 - وكأنها بين النساء أعارها
... عينيه جؤذر من جآذر جاسم.
إلا اتفاق الغرض من كل الوجوه، مع اختلاف الكسوة الأنيقة، والعبارة الرشيقة، وكل واحد منهما قصد التشبيه بشيء واحد، هذا بعيون وحش/وجرة، وذاك بعيون جآذر جاسم، مع أن الظباء لا يختلف عيونها، وإن