(ليسئل الصادقين عن صدقهم)
ألله كان ذلك أم الدنيا.
أو ليسأل الأنبياء عن تبليغهم.
(إذ جاءتكم جنود)
لما أجلى النبي عليه السلام يهود بني النضير عن ديارهم، اجتمعوا وقدموا مكة، وحزبوا الأحزاب، وتذكر قريش طوائلهم يوم بدر، وقائدهم/أبو سفيات وقائد غطفان عيينة بن حصن، وصار المشركون كلهم يداً واحدة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكان قد وادع بني قريظة، وهم أصحاب حصون بالمدينة، فاحتال لهم حيي بن أخطب، ولم يزل يفتلهم في الذروة والغارب حتى نقضوا العهد، فعظم البلاء، فأشار سلمان بالمقام بالمدينة وأن يخندق.