أي: حسن مواساة ومشاركة، إذ قاتل يوم أحد حتى جرح، وقتل عمه وخاصته.
(فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر)
أي: الموت.
قال بشر بن أبي خازم:
953 - قضى نحب الحياة وكل حي
... إذا يدعى لميتته أجابا.
وقيل: قضى نذره، ويجوز أن يكون نذر صدق القتال، وحسن العناء، كما قال كعب بن مالك الأنصاري:
954 - قضينا من تهامة كل نحب
... وخيبر ثم أجممنا السيوفا