أو السحرة بعده افتعلو ها لتفخيم السحر تمويها أنه كان يستسخر الجن والإنس؛ به ولذلك قال: (تتلوا الشياطين على ملك سليمان) تنبيها على كذبهم؛ لأن في الصديق يقال تلا عنه، وفي الكذب تلا عليه، كما قال الفرزدق في رجل كان يخطئه في بعض شعر هِ ويلحنُهُ:
94 - لقد كان في مغدان والفيل زاجر
... لعنبسة الراوي على القصائدا
والسحر: تخييل قلب الشيء عن حقيقته بسبب خفي، وهو من نتائج الكلمات المؤلفة من الشرك، والأفعال الصادرة عن الإفك مع تعظيم شياطين