تلقين لهم أن يتحسروا على ما فاتهم.
(وإن كل لما جميع لدينا محضرون)
"لما" بالتخفيف على أن "ما" صلة مؤكدة، و"إن" مخففة من المثقلة أي: إن كلاً لجميع لدينا محضرون.
وبالتشديد، على أنها بمعنى "إلا"، وإن بمعنى "ما".
أي: ما كل إلا جميع لدينا محضرون.
و (جميع) في الوجهين تأكيد لـ (كل).
(ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم)
يحتمل معنى الإثبات والنفي.
الإثبات: أي يأكلون هنيئاً بغير صنعة كالرطب والفواكه، ويصنعون منه بأيديهم.