أي: لا ألقى أخاً يشبهه، ولا شبهاً بعيداً.
وقيل: إن "مثلاً" بمعنى "مثل" كشبه وشبه.
والمثل: الوصف، كقوله: (مثل الجنة)، أي: وصفها/، فيكون معنى الآية: ليس كوصفه شيء، أي: ليس وصفه شيء.
وذكر القاضي كثير -رحمه الله- أن الكاف أبلغ في نفي التشبيه، تقديره: أنه لو قدر له مثل في الوهم، لم يكن لذلك المثل شبيه، فكيف يكون لمن لا مثل له شبيه وشريك.
وهذه المعاني أحسن من أن يطلق القول بزيادة الكاف، وإن جاء ذلك في الشعر، قال رؤبة: