وأما التشبيه، فلأنه شبه الرحمة -وإن لم يصح دخولها- بما يجري مجرى دخولها ووضعها موضعه.
وأما التوكيد فلأنه أخبر عن المعنى بما يخبر به عن الجوهر المتصور المحسوس، ومثل هذا الموضع في انتظام/المعاني الثلاثة، قول الشاعر:
1086 - قرعت ظنابيب الهوى يوم عالج
... ويوم النقا حتى قسرت الهوى قسرا.
وقول الآخر:
1087 - غمر الرداء إذا تبسم ضاحكاً
... غلقت لضحكته رقاب المال.