الله، أو فثمَّ الاتجاه إلى الله، فوضع الفعل مكان الافتعال، والاسم موضع المصدر، كما قال:
114 - استغفر الله ذنبا لست محصيه
... رب العباد إليه الوجه والعمل
والواسع: من سعة الرحمة والنعمة، فيصرف عباده على ما هو أصلح لهم وأعود عليهم.
(كل له قنتون)
دائمون تحت تدبيره وتقديره، فيدخل فيه البر والفاجر، والصامت والناطق.
وكذلك على تأويل من قال: خاضعون لقدرته وشاهدون بما فيهم من آثار الصنعة على وحدانيته. كما قيل:
115 - ولله في كل تحريكة
... وتسكينة أبدا شاهد