وهو بعد تصغير ثروى، لأن مطرها تكون منه الثروة، أو الكثرة من الندى عند نوئها.
قال الزجاج في كتاب "الأنواء": وزعم بعض المؤمنين من المنجمين أن الثريا إذا هوى للغروب طلع رقيبه الإكليل من العقرب.
أي: إن صاحبكم هو الذي دل عليه برج قران الملة، فهو النبي حقاً.
وظنه آخرون من طالع مولده إذ كان الميزان، فإن الهوي للغروب ليس بنفس الغروب، وإنما هو الذهاب إليه، وحينئذ يكون الميزان طالعاً، وهذا هو الهذيان الذي لا يحل سوداء جالينوس.