فاللام الأولى التي هي مفعول بها محذوفة، واللام الثانية الظاهرة في قوله: (لمن كان كفر) لام المفعول له، وهنا مضاف محذوف، أي: جزاء لهم، لكفر من كفر، أي: لكفرهم، من كفروا به، فهذا واضح، وقول الزجاج أوضح، أي: فعلنا ذلك جزاء لما صنع به.
(مدكر)
مفتعل من الذكر، وكان متذكراً فأدغم.
(يوم نحس)
يوم ريح، والدبور من بين الرياح يسمى النحس، كما قال أوس بن حجر:
1190 - بجنبي حبي ليلتين كأنما
... يفرط نحساً أو يفيض بأسهم
1191 - فجلجلها طورين ثم أجالها
... كما أرسلت مخشوبة لم تقرم