-أو بخذلانهم حتى تركوا طاعته.
(لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً)
أي: لو أنزلنا هـ على جبل -والجبل مما يتصدع إشفاقاً وخشية- لتصدع مع صلابته وقوته، فكيف بكم مع ضعفكم وقلتكم.
وقد أوضح هذا التأويل قوله: (وتلك الأمثال نضربها)، وله نظائر من كلام العرب مثل قول الشاعر:
1267 - ولو أن ما بي بالحصى قلق الحصى
... وبالريح لم يسمع لهن هبوب.
وقول آخر: