أرض القيامة، وهي الصقع الذي بين جبلي أريحا وجبل حسان، يمده الله مداً كيف يشاء.
وسميت بـ"الساهرة"، لأنه لا نوم فيها ولا قرار.
ويكون في غير هذا الموضع الساهرة وجه الأرض، على طريقة السلب، إذ كان النوم والقرار على وجه الأرض، قال الهذلي في الساهرة:
1379 - والدهر لا يبقى على حدثانه
... قب يردن بذي شجون مبرم
1380 - يرتدن ساهرة كأن جميمها
... وعميمها أسداف ليل مظلم