ما الذي جرأهم على العمل الذي يدخلهم النار. حكى الفراء عن قاضي اليمن أن أحد الخصمين حلف عنده. فقال له صاحبه: ما أصبرك على الله. وقال المبرد: هو استفهام بمعني التوبيخ لهم والتعجيب لنا من جراءتهم على النار. (ولكن البر من ءامن بالله) أي: ولكن البر بر من آمن بالله.