و (العروة الوثقى)
الإيمان بالله على وجه المثل والمجاز، كأنه شبه علقة الدين، وإن كانت لا تحس بالمحسوسة الوثيقة الثابتة، فعبر عن المعني بما يعبر به عن الشخص. قال الفرزدق:
223 - عمدت إليك خير الناس حيا
... لتنعش أو يكون بك اعتصامي
224 - وحبل الله حبلك من ينله
... فما لعري يديه من انفصام
وقال جرير:
225 - فما لمت البناة ولم يلوموا
... ذيادي حين جدبنا الزحام
226 - إذا مدوا بحبلهم مددنا
... بحبل ما لعروته انفصام