فيكون الوقف على هذا عند قوله: (وما يعلم تأويله إلا الله). ومن وقف على قوله (والراسخون في العلم) كان (يقولون) في موضع الحال، أي: يعلمون تأويله قائلين: (ءامنا به كل من عند ربنا).
وهذا هو المدح الموجه والغاية في الإحماد؛ لهم لأنهم إذا علموه وصدقوا به فقد بلغوا في الإيمان كل مبلغ.
ونظيره من كلام العرب قول يزيد بن المفرغ: