قلنا: إن القول يحتمل باللسان، وبالقلب، فيكون بمعنى الظن والاعتقاد.
قال توبة:
271 - ألا يا صفي النفس كيف تقولها
... لو أن طريدا خائفا يستجيرها
272 - يخبر إن شطت بها غربة النوى
... ستنقم ليلي أو يفك أسيرها
(ويستبشرون بالذين لم يلحقوا)
يطلبون السرور في البشارة بمن يقدم عليهم من إخوانهم كما يبشر بقدوم الغائب أهله.
(الذين قال لهم الناس)
هو نعيم بن مسعود الأشجعي حين ضمن له أبو سفيان مالا ليجبن