ومن قرأ: (والجار الجنب) كان الجنب: الناحية، والتقدير: ذي الجنب، كما قال الهذلي: 289 - ألفيته لا يذم الغيث جفنته ... والجار ذو الجنب محبو وممنوح ومعنى القراءتين واحد، وهو أنه مجانب لأقاربه. قال الهذلي:
290 - يبيت إذا ما أنس الليل كانسا ... مبيت الغريب ذي الكساء المغاضب