أي: ذا حرجٍ.
وقيل: إنه صفةٌ كالحرج، وليس بمصدرٍ، كما يقال: دَنِفٌ ودَنَف
وقَمِنٌ وقَمَنٌ، وهذا الكلام على طريقة المثل، إذ كان القلب محلَّ العلم
والإيمان، فوصف قلب من يستحقُّ الإضلال بالضيق وأنه على خلاف الشرح
والانفساح وأنه مطبوعٌ على قلبه وأن قلبه في كنانٍ وغلافٍ، كما وصف
الجبان بأنه مفؤود، وأنه لا قلب له. وأنه فارغُ الصدر كما قال الله تعالى:
(وأفئدتهم هواءٌ). أي فارغةٌ ذوات هواء. خاليةٌ من القلب. قال طفيلُ
الغنوي: